من يعلّم الطلاب والطالبات ليكونوا طلاباً جامعيين
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من يعلّم الطلاب والطالبات ليكونوا طلاباً جامعيين
إذا افتقدت الدراسة الجامعية لبعض أسسها لم تعد دراسة جامعية وإنما هي دراسة ثانوية أو ابتدائية أو متوسطة ولكن باسم آخر "دراسة جامعية" ومن أبرز هذه الأسس أن الأستاذ المحاضر الذي يقدم محاضرة في مجال تخصصه لا تربطه مادة مكتوبة وإنما قراءات واسعة واستعداد ينبغي على الطلاب أن يحرصوا على الكتابة معه. فمن أولى المحاضرات في الجامعات الأمريكية أو في برامج تعليم اللغة في أمريكا هو "كيف تأخذ الملاحظات في أثناء المحاضرة" وقديماً كان الناس يعرفون فناً اسمه فن الاختزال، والطالب الجامعي إن لم يتعلم هذا الفن فعليه أن يخترع لنفسه فن اختزال خاص به، أي يكتب بداية الجملة أو بداية الكلمة أو يجعل للكلمات رموزاً. فالمحاضرة التي يلقيها الأستاذ في خمسين دقيقة ينبغي أن تكون قد كتبت في أثناء إلقاء المحاضرة مع الحرص على الاهتمام بالأسئلة التي يلقيها الزملاء والإجابة التي يقدمها الأستاذ لأن ذلك سيصبح جزءاً من مادة المحاضرة أو الدرس (إلاّ إذا كان السؤال خارج الموضوع، كما هو الحال في بعض أسئلة الطلاب)
والمحاضرة الجامعية تتطلب ثلاث ساعات من القراءة، فليس الأستاذ في المرحلة الجامعية هو أستاذ المرحلة الثانوية الذي يشرح درساً مكتوباً في كتاب منهجي لا يحيد عنه ولا يزيد، بل العلم يتجدد يومياً ومن متطلبات المحاضرة الجامعية أن تكون مبتكرة مبدعة جديدة تلامس الواقع والماضي والمستقبل.
ولكني فوجئت بأن طلابنا الذين يأتون إلى المحاضرة ومعهم أقلاماً وأوراقاً لا يكتبون إلاّ قليلاً، وإن أرادوا الكتابة فهو السؤال عن المحذوف من المذكرة، - كم أصبحت أكره المذكرات -(لأن الطلاب يريدون أن يستغنوا بها عن الأستاذ) ويأتي طلاب إلى قاعة المحاضرات بلا أقلام ولا أوراق هذا إن أتوا ويأتي بعضهم متأخرين فأنظر إليه شزراً وأصعد نظري وأخفضه متسائلاً أهذا طالب جامعي؟ لماذا يأتي إلى المحاضرة؟ فإن لم أكن ممن يرصد الحضور والغياب فغيابه مثل حضوره. وقد يقول البعض إن الطالب بمجرد حضوره قد يسمع آية أو حديثاً أو اسم كتاب أو موقع أو رأياً معيناً فلا بد أن يستفيد. ولكن هذا إذا كان حاضر الذهن غير مشغول بأخبار إي سي ميلان أو جوفنتوس أو باليرمو أو روما أو تشلسي أو ما نشستر يونايتد أو ليفربول أو الريجنرز أو ريال مدريد أو ريال غيرها أو أو أو .
قلت لطالبة إن الطالب في أمريكا يتعلم أول شيء كيف يكتب مع الأستاذ (لا يمليه الأستاذ كما يفعل الأساتذة المصائب الأمالي) ولكن يكتب ما يقدمه الأستاذ من علم ومعرفة ورأي وحكمة، فقالت لماذا تحدثنا عن أمريكا قلت لها نزعم إن عندنا جامعات وعند الناس جامعات ولكن جامعاتنا من ورق واسم على غير مسمى، ثم من قال لك إنه عيب أن نأخذ من الأمريكيين؟ أليست الحكمة ضالة المؤمن؟ثم تذكرت كيف كان يتلقى علماء الحديث علم الحديث وكانوا يسمونها (طرق التحمل) ومنها الوجادة والاستماع والإملاء وغيرها ألسنا كنا مبدعين في طلب العلم ثم صرنا لا نعرف العلم إلاّ من مذكرات جامدة مكتوبة، ياللكارثة يا للهول!!!!
هل اكتشفت التلعليم الجامعي متأخراً؟ هل كنت أماشي قومي في أن أجعل المادة المطلوبة هي المذكرات المكتوبة ثم بدى لي أن أصر على أن محاضرتي هي الأساس، نعم إنني في المحاضرة أقدم أضعاف ما في الأوراق المكتوبة وتزداد معرفتي بموضوع المحاضرة من خلال القراءة والتأمل والتفكير ومن خلال قراءة بعض التكاليف الجيدة التي يعدها الطلاب أليس من حقي أن لا يضيع جهدي سدى وأن أصر على أن ما يقال في المحاضرة هو الأساس؟
أقدم هذا الموضوع بين أيدي الأساتذة (الذين لا يزورون المنتديات إلاّ لماماً، أو لأغراض شخصية مؤقتة سريعة) وبين أيدي الطلاب لأرى رأيكم والسلام.
إضافة: أما حال الطالبات مع المحاضرات من خلال الدائرة التلفزيونية فأمر يشيب لهوله الرأس، إنهن مشغولات بأشياء منها المكياج والجوالات والتسريحة أو الحديث مع بعضهن البعض حتى إذا أدرت المتحدث سمعت ضجيجاً لا يقل عن ضجيج سوق الحراج أو الحمام التركي المقطوع الماء فيه، ولو كان عندهن عشر مشرفات لما أفاد شيئاً. متى ترتفع الطالبات إلى المستوى الأخلاقي المناسب حتى لا يشكو الأساتذة ولست الوحيد وقد حضرت زوجتي معي دون أن يعرفها الطالبات فرأت عجباً.
والمحاضرة الجامعية تتطلب ثلاث ساعات من القراءة، فليس الأستاذ في المرحلة الجامعية هو أستاذ المرحلة الثانوية الذي يشرح درساً مكتوباً في كتاب منهجي لا يحيد عنه ولا يزيد، بل العلم يتجدد يومياً ومن متطلبات المحاضرة الجامعية أن تكون مبتكرة مبدعة جديدة تلامس الواقع والماضي والمستقبل.
ولكني فوجئت بأن طلابنا الذين يأتون إلى المحاضرة ومعهم أقلاماً وأوراقاً لا يكتبون إلاّ قليلاً، وإن أرادوا الكتابة فهو السؤال عن المحذوف من المذكرة، - كم أصبحت أكره المذكرات -(لأن الطلاب يريدون أن يستغنوا بها عن الأستاذ) ويأتي طلاب إلى قاعة المحاضرات بلا أقلام ولا أوراق هذا إن أتوا ويأتي بعضهم متأخرين فأنظر إليه شزراً وأصعد نظري وأخفضه متسائلاً أهذا طالب جامعي؟ لماذا يأتي إلى المحاضرة؟ فإن لم أكن ممن يرصد الحضور والغياب فغيابه مثل حضوره. وقد يقول البعض إن الطالب بمجرد حضوره قد يسمع آية أو حديثاً أو اسم كتاب أو موقع أو رأياً معيناً فلا بد أن يستفيد. ولكن هذا إذا كان حاضر الذهن غير مشغول بأخبار إي سي ميلان أو جوفنتوس أو باليرمو أو روما أو تشلسي أو ما نشستر يونايتد أو ليفربول أو الريجنرز أو ريال مدريد أو ريال غيرها أو أو أو .
قلت لطالبة إن الطالب في أمريكا يتعلم أول شيء كيف يكتب مع الأستاذ (لا يمليه الأستاذ كما يفعل الأساتذة المصائب الأمالي) ولكن يكتب ما يقدمه الأستاذ من علم ومعرفة ورأي وحكمة، فقالت لماذا تحدثنا عن أمريكا قلت لها نزعم إن عندنا جامعات وعند الناس جامعات ولكن جامعاتنا من ورق واسم على غير مسمى، ثم من قال لك إنه عيب أن نأخذ من الأمريكيين؟ أليست الحكمة ضالة المؤمن؟ثم تذكرت كيف كان يتلقى علماء الحديث علم الحديث وكانوا يسمونها (طرق التحمل) ومنها الوجادة والاستماع والإملاء وغيرها ألسنا كنا مبدعين في طلب العلم ثم صرنا لا نعرف العلم إلاّ من مذكرات جامدة مكتوبة، ياللكارثة يا للهول!!!!
هل اكتشفت التلعليم الجامعي متأخراً؟ هل كنت أماشي قومي في أن أجعل المادة المطلوبة هي المذكرات المكتوبة ثم بدى لي أن أصر على أن محاضرتي هي الأساس، نعم إنني في المحاضرة أقدم أضعاف ما في الأوراق المكتوبة وتزداد معرفتي بموضوع المحاضرة من خلال القراءة والتأمل والتفكير ومن خلال قراءة بعض التكاليف الجيدة التي يعدها الطلاب أليس من حقي أن لا يضيع جهدي سدى وأن أصر على أن ما يقال في المحاضرة هو الأساس؟
أقدم هذا الموضوع بين أيدي الأساتذة (الذين لا يزورون المنتديات إلاّ لماماً، أو لأغراض شخصية مؤقتة سريعة) وبين أيدي الطلاب لأرى رأيكم والسلام.
إضافة: أما حال الطالبات مع المحاضرات من خلال الدائرة التلفزيونية فأمر يشيب لهوله الرأس، إنهن مشغولات بأشياء منها المكياج والجوالات والتسريحة أو الحديث مع بعضهن البعض حتى إذا أدرت المتحدث سمعت ضجيجاً لا يقل عن ضجيج سوق الحراج أو الحمام التركي المقطوع الماء فيه، ولو كان عندهن عشر مشرفات لما أفاد شيئاً. متى ترتفع الطالبات إلى المستوى الأخلاقي المناسب حتى لا يشكو الأساتذة ولست الوحيد وقد حضرت زوجتي معي دون أن يعرفها الطالبات فرأت عجباً.
رد: من يعلّم الطلاب والطالبات ليكونوا طلاباً جامعيين
يسلمووو بنووته على المووضووع الطووووووويل
غلا رووحي- عدد المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 05/04/2010
الدردشه
رسائل خاصه:رسائل خاصه
رد: من يعلّم الطلاب والطالبات ليكونوا طلاباً جامعيين
يعــطيــك العـــافيه ياأمــر..
Nice girl...- عدد المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 05/04/2010
الدردشه
رسائل خاصه:رسائل خاصه
رد: من يعلّم الطلاب والطالبات ليكونوا طلاباً جامعيين
مرــــــــــــــــسي جنونه ثانكس على الموضوع
شقاوة بنت- عدد المساهمات : 310
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
الدردشه
رسائل خاصه:رسائل خاصه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى